أحيت السفارة الأميركية في بيروت، اليوم، الذكرى الأربعين لتفجير مبنى السفارة الأميركية في بيروت في 18 نيسان 1983، حيث هاجم انتحاري السفارة، ما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، من بينهم 52 موظفًا لبنانيًا وأميركيًا. وقد انضمت عائلات الضحايا إلى السفيرة شيا ونائب رئيس البعثة مايكلز، وعائلة السفارة من أجل تكريم الرجال والنساء الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم والإعراب عن تقديرهم، وتقديم الاحترام لعائلاتهم وأحبائهم.
قامت السفيرة شيا بوضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري في السفارة الأميركية المكلل بعبارة “جاءوا بسلام”، كما وضع نائب رئيس البعثة مايكلز إكليلًا من الزهر في الموقع الأصلي للسفارة في عين المريسة في بيروت. هذا وقد قام أفراد من عائلة السفارة بتلاوة إسم كل ضحية، وتذكروا خدماتهم وكرّموا تضحياتهم.وفي كلمتها بالمناسبة، أشارت السفيرة شيا إلى أن “أولئك الذين اتخذوا قرارًا باغتيال زملائنا بعنف وإصابة أسرة سفارتنا قد قللوا من شأننا. لم يفهموا أن الروابط التي نتشاركها جميعًا تبقى قوية على الرغم من الخوف والترهيب الذي قد يحاولون غرسه. دعونا نظهر من خلال التزامنا المستمر تجاه هذا المجتمع وهذه الأهداف المشتركة، أنه في جهوده لكسرنا، فشل حزب الله. لا أحد يستطيع كسر العزم الذي نتشاركه جميعًا في العمل معًا، والاعتناء ببعضنا البعض، ودعم مستقبل أفضل للشعب اللبناني. إن الشعبين الأميركي واللبناني يتمتعان بالقوة والإرادة لمواصلة التقدم نحو مستقبل أفضل أكثر إشراقًا وسلامًا”.