قالت أوساط نيابيّة معارضة إنّ الإتّفاق السعوديّ – الإيرانيّ أثبت أنّه لم يأتِ بنتائج إيجابيّة أو ربح سياسيّ لفريق “الممانعة”، وخير دليلٍ على ذلك أنّه لم يحصل توافق بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي والسفير السعوديّ لدى لبنان وليد بخاري حول الإستحقاق الرئاسيّ، لناحيّة تأييد رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، في آخر لقاء بينهما في عين التينة.
وأشارت الأوساط إلى أنّ “حزب الله” و”حركة أمل” باتا مجبرين على الإتّفاق مع الرياض، كيّ يستطيعا إيصال فرنجيّة إلى بعبدا، لكون النواب السنّة من جهّة، ونواب “اللقاء الديمقراطيّ” من جهّة ثانيّة، يقفون على خاطر السعوديّة في موضوع الاقتراع لصالح رئيس “المردة” او عدمه.
في المقابل يفيد بعض المعلومات أنّ هناك جهات تسعى لفتح حوار سعودي مع “حزب الله”، من بينها العراق ودول أخرى.
أما اوساط “فريق الممانعة” فاشارت الى ان فكرة التواصل قيد البحث خاصة وأنّ “حزب الله” دخل في مهادنة المملكة وهو بات يعتبر أنّ مثل هذا الحوار ممكن وغير مستحيل.
وتعتبر الأوساط “ان الحزب بات يسلّم بحقيقة دور السعودية في وضع حد للإنهيار في لبنان، في طل عدم النجاح الكبير لادوار دول أخرى في هذا الاطار”.
المصدر:
لبنان 24