سادت خلال ساعات متأخرة من ليل امس مخاوف جدية من تطور عملية الاحتجاجات التي قام بها عرب خلدة حيث قطعوا الاوتوستراد من جنوب لبنان واليه .
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخوف ليس من الاحتجاج الذي حصل بسبب الاحكام التي صدرت بحق الموقوفين في أحداث خلدة، بل من توقيت هذا الاحتجاج الذي قد يؤدي الى اشكالات اكبر.
وبرأي المصادر ” فان تزامن عملية قطع الطريق مع اقتراب عيد الفطر وتوجه اعداد كبيرة جدا من المواطنين الى الجنوب، سيؤدي الى ازمة جدية وخطيرة، اذا لم يتم تداركها”.
وكانت المحكمة العسكريّة الدائمة برئاسة العميد خليل جابر أصدرت ليلاً أحكامها بحق 36 مدّعى عليه في أحداث خلدة التي وقعت في آب 2021.
وقضت الاحكام بإنزال 6 أحكام مُشدّدة تراوحت بين الحكم 10 سنوات على الموقوف غازي موسى و9 سنوات بحق محمد واسحاق موسى وعيسى ومحمد الغصن وسعد شاهين و7 سنوات بحق عمر غصن، بالإضافة إلى إنزال عقوبة الإعدام بحق الفارين من وجه العدالة بهجت الأسعد وموسى علي ومحمد غصن وفيصل وعسكر وعلي الشاهين وعلي ومحمد نوفل. في المقابل، حكمت المحكمة بالبراءة لـ11 مدّعى عليه وخروج 6 موقوفين للاكتفاء بالمدّة بعدما تمّ الحكم عليهم لسنة ونصف السنة، إضافة إلى الحكم على عباس موسى وموسى الغصن بالأشغال الشاقة لمدة 5 سنوات.
المصدر:
لبنان 24