أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان، بعد اجتماع الوفد النيابي اللبناني مع عدد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن، إلى أنّهم سمعوا خلال لقاءاتهم “انزعاج الحكومة الأميركية من أسلوب الدولة اللبنانية في التعاطي مع الملف الرئاسي وعدم احترام الدستور واستخفاف بعض الكتل النيابية بالجلسات النيابية”.
ولفت أسطفان إلى أنّ “الولايات المتحدة امتعضت أيضاً من طريقة تعاطي الحكومة مع الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي وعدم الإلتزام بها”، وقال: “كان هنك إجماعٌ بأن الإستحقاق الرئاسي هو شأنٌ لبناني – لبناني، وقد أكد الوفد اللبناني موقفه في هذا الشأن. المطلوب هو رئيس سيادي إصلاحي إنقاذي ينجح في تشكيل حكومة ذات خطة واضحة وهادفة تضع الخطوات الإصلاحية والإنقاذية في سلّم أولوياتها لوضع البلد على السكة الصحيحة”.
كذلك، فقد أوضح أسطفان أن ملف النزوح السوري كان حاضراً في الإجتماعات، موضحاً أن الوفد النيابي طلب من الأميركيين إيلاء الملف المشار إليه أهمية كبرى باعتبار أنه بات “قنبلة موقوتة وحملاً ثقيلاً على الدولة والشعب”.