رحّبت أوساط معارضة بتصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة بأنّ باريس ليس لديها أيّ مرشّح تدعمه لرئاسة الجمهوريّة، ورأت أنّه خطوة مهمّة للإستفادة من هذا التحوّل في سياسة فرنسا تجاه مرشّح “الثنائيّ الشيعيّ”، للدفع نحو تكثيف الإتّصالات بين “المعارضين والتغييريين”، وحسم هويّة الشخص الذي ستسير به إلى مجلس النواب.
وتخوّفت الأوساط من أنّ يزيد الموقف الفرنسيّ الجديد من تصلّب “حزب الله” رئاسيّاً، وتمسّكه برئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، عبر العمل على إطالة الفراغ، من خلال تطيير نصاب الجلسات، ومنع المعارضة من إنتخاب مرشّحها.في المقابل، شدّدت الأوساط على أنّها لن ترضخ لضغوطات “حزب الله”، ولن تقوم بأيّ ظرفٍ بانتخاب مرشّحه، وهي لن تقبل إلّا بإيصال رئيسٍ “يُشبه لبنان”، وفق تعبير هذه الاوساط.
