اعتبرت أوساطٌ سياسية مقرّبة من “الثنائي الشيعي” أن حزب الله قد يُعاود مجدداً تصعيد خطابه السياسي في الملف الرئاسيّ، وأول الغيث في هذا الأمر هو تصريح نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أمس، إذ تحدث بصراحة وعلانية عن المرشحين الجديين للرئاسة.
ولفتت الأوساط إلى أنّ المسؤولين في الحزب آثروا “تبريد الأجواء” خلال أيّام الأعياد العديدة، إلا أن الضغط الذي سيجري استئنافهُ هدفه مواكبة الإتصالات التي تُجرى على الصعيد الداخلي والمحلي، وأضافت: “ما قيل وسيُقال من جهة حزب الله هدفه أمرٌ واحد: التأكيد على التمسّك برئيس تيار المرده سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وذلك دحضاً لأي حديثٍ عن وجود خطة (ب) للتنازل عنه في ظلّ وجود إشارات دولية رافضة له”.ولم تستبعد المصادر أن يبادر “حزب الله” بإتجاه إجراء إتصالات جديدةٍ في الكواليس مع مختلف الأطراف السياسية بغية حشد الدعم لفرنجية، لكنها في الوقت نفسه قالت إن “هناك معضلة كبرى تتمثل بالموقف المسيحي المعارض للأخير، وهذا الأمر يمثل عقبة كبرى بالنسبة لحزب الله”.