قال رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، إنّ “لبنان استقبل الشعب السوري المضطهد سنة 2011، وتعامل مع اللاجئين بأفضل الطرق الإنسانية، أما اليوم فنحن أمام مرحلة جديدة لأن الاعمال القتالية في سوريا انتهت، ولم يعد هناك معارك مفتوحة وبات هناك امكانية لعودتهم الى بلادهم”.
وأضاف الجميّل بعد لقائه منسقة الأمم المتحدة يوانا فرونتسكا: “المشكلة اليوم، أن بعض الناشطين في المعارضة السورية مطلوبين للعدالة في سوريا ونتفهم ذلك، ولكن أكثريتهم غير معرّضين للخطر في حال عودتهم وهم يعتبرون ان الوضع في لبنان افضل من سوريا، وبالتالي باتوا مهاجرين اقتصاديين وليس لاجئين بالمعنى القانوني الدولي”.
وتابع: “نحن معتدلون في حزب معتدل ونتكلم انطلاقا من مصلحة لبنان، وحريصون على القانون اللبناني والدولي ونتحدث بطريقة علمية، في العام 2011 كانت نسبة الموقوفين في السجون 11% من السوريين أما اليوم 27%، في سجن الاحداث كانوا 20% في 2011 من السوريين اما في 2023 61%”، وقال: “كلبناننيين حان الوقت ان نغيّر طريقة تعاطينا بهذا الموضوع”.