رابطة موظفي الدولة ترفض قرارات الحكومة وتمدد الاضراب العام الى 5 ايار

26 أبريل 2023
رابطة موظفي الدولة ترفض قرارات الحكومة وتمدد الاضراب العام الى 5 ايار


وقال رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لـ»نداء الوطن»، إن «الزيادة في القطاعين العام والخاص لا تفي بما هو مطلوب بل هي نتيجة المفاوضات التي حصلت ونتيجة سياسة فنّ الممكن، وبلّغنا الرئيس ميقاتي أن الزيادات التي طرأت في القطاع العام غير مقبولة، ويجب إشراك المعنيين بالمفاوضات وفي اللجنة الوزارية التي تألّفت لصياغة هذه الزيادات والمساعدات التي لا تدخل في أساس الراتب». يضيف: «مطالبنا أن يدخل جزء من هذه المساعدات في أساس الراتب كي ينعكس على التعويضات لاحقاً، لأن رواتب القطاع العام لا تزال على دولار الـ1500 ليرة، بالإضافة الى تفعيل خدمات تعاونية موظفي الدولة وايجاد نوع من توزيع عادل بين موظفي الفئات العادية وموظفي الفئات العليا». ويشدّد الأسمر على أن «الرئيس نجيب ميقاتي منفتح على الحوار مع رابطة موظفي الإدارة العامة، ومن المفترض أن يكون هناك جلسة هذا الأسبوع بين الجانبين، علماً أن الجميع يعلم أن مشروع هذه الزيادات هو لمدة شهرين فقط، وسيعاد تقييمه لاحقاً في ضوء الأموال التي ستدخل الى خزينة الدولة بعد رفع الدولار الجمركي ومدى مواءمتها للزيادات التي أقرّت».وقالت رئيسة رابطة موظفي الدولة نوال نصر لـ»نداء الوطن» أن «الزيادات التي أقرّتها الحكومة لا مفعول لها، وفي القريب العاجل ستتحوّل الى صفر مع ربطها بسعر دولار صيرفة، والزيادات التي حصلت مقارنة مع دولار اليوم لا تساوي شيئاً لأن الموظف الذي يتقاضى 7 ملايين ليرة لن يزيد راتبه عن 50 دولاراً لأن حسومات وزارة المالية ستبلغ 10 دولارات»، موضحة أنه في «شهر آذار كان راتب هذا الموظف نفسه قبل ارتفاع سعر دولار السوق السوداء 100 دولار، مع التنويه بأن هذه الزيادة التي تمّ إقرارها لن يتم قبضها إلا في نهاية شهر أيار، فمن يضمن عدم ارتفاع دولار السوق السوداء ورفع دولار صيرفة؟».تضيف: «هذه الزيادة لم تترافق مع دعم الاستشفاء لتعاونية موظفي الدولة، أو مع زيادة كافية لبدلات النقل والتي حدّدت بـ450 ألف ليرة يومياً وهي لا تكفي للتنقّل داخل بيروت. كما أننا نرفض إقرار هذه الزيادة ليتمّ التذرّع بها وبنا، لرفع الدولار الجمركي وزيادة الضرائب والرسوم على الشعب اللبناني من دون أن نكون المستفيدين الحقيقيين من هذه الزيادة».تلفت نصر الى أن «الرابطة لا تزال في حالة إضراب حتى نهاية الأسبوع المقبل، وهي تتفاوض مع المعنيين على أن يستجدّ أي تطوّر إيجابي»، مشدّدة على أن «الاستمرار في الإضراب هو بسبب أن الموظفين لا يمكنهم الوصول الى عملهم من الآن وحتى آخر أيار موعد استحقاق الزيادة الجديدة».وتختم: «نصرّ على أن يكون هناك سعر خاص لدولار رواتب الموظفين، حتى نستقرّ على رقم يؤمّن العيش الكريم». وقال رئيس رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية انطوان شربل لـ»نداء الوطن» أن «الزيادات الوهمية التي حصلت لا تفي الأستاذ الجامعي حقّه، علماً أنه يحاول الاستمرار باللحم الحيّ لإبقاء الجامعة اللبنانية «واقفة على رجليها»، والحفاظ على مستواها الأكاديمي العالي، وهو في حالة انكشاف مادياً وصحياً واجتماعياً، هو حريص على الطلاب والعام الجامعي، وفي الوقت نفسه حريص على كرامة عائلته».