أكد وزير الداخلية بسام مولوي بعد لقائه المفتي عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الالتزام بحقوق الانسان وحمايتها، مضيفًا:” نقدر حقوق الجوار وكل انسان انما من الواجب احترام القانون اللبناني وحفظ النظام وان يكون السوريون الموجودين في لبنان خاضعون للقانون اللبناني، ويجب تسجيلهم وتنظيم وضعهم لان الفلتان مضر بلبنان وبمصالحهم وبالوضع الامني”.
واشار الى الاستمرار بتحمل المسؤولية ومتابعة الوضع الامني، مضيفًا:” نأخذ احتياطاتنا لعدم حصول اي حدث امني ومن هنا حرصنا على تنظيم السوريين في لبنان، ولن نسمح بالتحريض على الجيش والدولة وعلى السوري ان يلتزم بالقانون”.وردًا على سؤال، قال:” نقوم بكل الخطوات اللازمة ولبنان لن يكون ممرا لاي اذى او شر يلحق بالدول العربية سواء مخدرات او اي شيء آخر”.وعن ضبط المخيّمات، قال:” الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة ستتّخذ كلّ التدابير الضروريّة لحفظ الأمن في لبنان وإيداعنا كلّ المعلومات اللازمة”.وردا على سؤال، قال:” ليستفِد اللبنانيّون من الإتفاقات التي تحصل في المنطقة لإنتاج رئيس جمهورية يُعيد لبنان إلى الدولة ويُعيده إلى ممارسة دوره الفعّال ضمن الحضن العربيّ”.