أشار وزير الدفاع موريس سليم إلى أن “المجتمع الدولي لا يزال يضغط حتى الآن على بقاء النازحين السوريين وأن وقت العودة لم يحن بعد”، مضيفاً أن “المجتمع الدولي لا يزال يصر على دمجمهم في المجتمع اللبناني”.
وفي حديث لـ”الجديد”، أكد سليم أن هذا الأمر لا يصب في مصلحة لبنان ولا في السوري نفسه”.
وتابع قائلاً: “لا أغمل ماذا يقصد المجتمع الدولي، كل ما أعرفه أنهم لا يزالون يقدمون أموالاً للنازحين بالعملة الصعبة على الأراضي اللبنانية”.
ولدى سؤاله عن خلفيات ارتفاع وتيرة المداهمات في الآونة الأخيرة وما إذا كان ذلك يصب في رفع نسبة الأصوات الرئاسية لقائد الجيش، أجاب سليم: “ما من رابط بين ما يجري وبين الطرحات السياسية”.
أما عن ماذا يحدث بعد أن يتم تسليم النازحين على الحدود، قال سليم: “دائماً ما يلقي الجيش القبض على أشخاص يتسللون بطرق غير شرعية لكن الجيش يقوم بتسليمهم إلى قوى الجيش السوري على الطرف الآخر من الحدود”.
وكشف بان هناك بعض مجموعات من النازحين مسلّحة، والجيش يتخذ الخطوات المباشرة في هذا السياق لضبط الوضع.
