نفذ اهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وقفة امام قصر العدل بعنوان “مش راح نزهق”، ورفعوا صور شهدائهم الذين سقطوا في تفجير المرفأ. وتحدث المحامي رالف طنوس، فأشار الى “الاجتماعات التي حصلت مؤخرا بين نقابة المحامين في لبنان ووفدين من المحامين الفرنسيين، وأولها كانت مع نقيب المحامين في ليون والنقيب ناضر كسبار، وثانيها مع وفد من نقابة المحامين في مارسيليا، حيث طرح عدد من القضايا حول هذا الموضوع خصوصا من لجنة تقصي حقائق دولية”، مطالبا بـ”إعادة تصويب مسار التحقيق وتحريكه واصدار القرار الظني”.
Advertisement
وتحدث وليم نون، فلفت الى أن “الامور لا تسلك مسارها الطبيعي وقد وصلنا الى مكان يدفعنا لان نكون هنا، وهذه ليست رغبتنا، بل نرغب بأن يأخذ القضاء دوره”، مشيرا الى “المراجعات التي قمنا بها الى قصر العدل للبت بقضية القاضي طارق البيطار، ان كان قانونيا ام لا، ليبتوا بها. وبالنسبة لنا ما زال الملف لدى القاضي البيطار بطريقة قانونية مع استمرار توقيف المسار القضائي”، مؤكدا أن “الاهالي لم يطالبوا ولو لمرة واحدة بمعرفة ما يجري في التحقيق وسريته، انما من حقنا ان نعرف موعد الجلسات وموعد عمل القضاء ولماذا حصل التراجع عن الدعاوى على بعض الاشخاص منذ سنة وتوقف التحقيق. نحن نلوم بعض القضاة”، مطالبا القاضي بيطار بـ”توضيح موقفه”.