دعت نقابة عمال صناعة الاحذية والجلود والحقائب الجلدية في لبنان، جميع عمالها الى “المشاركة الكثيفة في تظاهرة الاول من أيار عيد العمال العالمي وعيد الطبقة العاملة اللبنانية التي دعا إليها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) من خلال التجمع في تمام الساعة التاسعة صباح يوم الاثنين القادم في الاول من ايار،امام المقر الرئيسي للاتحاد الوطني الكائن في بيروت الكولا- وطى المصيطبة- قرب محطة الزهيري، وذلك من اجل الانطلاق من أمام مقر الاتحاد الوطني في العاشرة صباحا، باتجاه ساحة البربير للانضمام هناك الى التجمع الثاني حيث ستنطلق من هناك التظاهرة العمالية والشعبية احتفالا بالاول من ايار عيد العمال العالمي عند الساعة الحادية عشر باتجاه ساحة رياض الصلح – السرايا الحكومية وذلك رفضا للسياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة.
وأضاف البيان: “ولأجل ذلك، فلنكن مع كل العمال ومع اتحادنا الوطني في تظاهرة الاول من ايار عيد العمال العالمي، ولنكن صوتا مدويا واحدا ويدا بيد في المواجهة المطلبية الشاملة التي يقودها الاتحاد الوطني”.
وأعلن مجلس النقابة “رفضه المطلق لاقرار الحد الادنى للاجور في القطاع الخاص الى 9 ملايين ليرة اي اقل من 100 دولار حاليا ورفع بدل النقل عن كل يوم عمل الى 250 الف ليرة وبحسب اخر الاحصائيات تحتاج عائلة مكونة من 4 افراد في لبنان حاليا الى ما لا يقل عن 40 مليون ليرة كحد أدنى في الشهر لتعتاش بالضروريات في الشهر كما ان بدل النقل عن كل يوم عمل يجب الا يقل عن 450 الف ليرة وليس 250 الف ليرة كما اقرته لجنة المؤشر ولاجل كل ذلك طالب اتحادنا الوطني مرارا وتكرارا وفي كل تحركاته المطلبية في الشارع وفي الساحات وامام الوزارات والجهات المعنية ورفع مذكرة الى وزير العمل من اجل اقرار السلم المتحرك للاجور في لجنة المؤشر بعد تعديل الاجور والرواتب الى ما قبل 17 تشرين 2019 وربط السلم المتحرك للاجور بمؤشر غلاء المعيشة شهريا او فصليا اي كل ثلاثة أشهر على ابعد تقدير وهو الحل الاصح والامثل لاعادة الاعتبار الى لقمة العيش الكريم ولو بالحد الادنى من الحياة الكريمة وما اقرته لجنة المؤشر ووافقت عليه الهيئات الاقتصادية ووزير العمل والاتحاد العمالي ما هو الا ذر للرماد في عيون شعب بات يحيا على قيد الموت”. وختم البيان :” لم يعد لدينا ما نخسره فالى الشارع اليوم وغدا وكل يوم وندعوكم الى الالتفاف حول نقابتكم وحول الاتحاد الوطني لكونه الطليعي دوما في الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال والفلاحين والمستخدمين والمياومين وكل الكادحين وذلك بعد ان تخلت قيادة الاتحاد العمالي السلطوي العام في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة اللبنانية وسائر الفئات الشعبية منذ سنوات عديدة فكيف الحال اليوم بعد ان اصبح اكثر من 85 في المائة من الشعب اللبناني يعيش تحت مستوى الفقر والجوع وتزايد بوتيرة مرتفعة جيش العاطلين والمعطلين عن العمل”.