كشفت اوساط معنية “ان عودة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الى لبنان ستشكل مناسبة لاستمرار التشاور في شأن الملف الرئاسي والمبادرات المطروحة ولا سيما منها الفرنسية”.
الا ان الاوساط نفسها كشفت “ان الموقف السعودي لا يزال هو نفسه لجهة عدم تحديد اي موقف حاسم وواضح من المبادرة الفرنسية، وبالتالي فان ما ستفضي اليه اللقاءات التي سيجريها السفير بدءا من اليوم هي المزيد من التشاور”.
وتقول مصادر مطلعة على الموقف السعودي “ان السفير البخاري سوف يزور عددا من المسؤولين في الساعات المقبلة، لكن المملكة لا تزال على موقفها الرافض الدخول في معترك الأسماء المرشحة للرئاسة”.
وتضيف “الرياض لم ولن تضع فيتو على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لكنها في الوقت نفسه يهمها ان تحصل على ضمانات من الرئيس المقبل للبنان لجهة تبنيه نهج الاصلاح على المستويين الإداري والإقتصادي، ربطا بضرورة ابعاد لبنان عن سياسة المحاور وهيمنة بعض القوى على قراراته وصولا إلى مدى قدرته على إعادة ترتيب علاقات لبنان مع الدول العربية والخليجية واستعادة الثقة الدولية، وبناء على هذه المعايير ستحكم الرياض على الرئيس المقبل، فأداؤه سيحدد كيفية التعاطي معه”.
وفيما تتحدث اوساط سياسية عن وساطة يقول بها رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي بين حزب الله والسعودية، علما انه لعب هذا الدور في الأشهر الماضية، اشارت المصادر إلى أنها ليست على علم بالامر، لكنها في الوقت نفسه لم تنف أو تؤكد ذلك.
