استقبل وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس في مكتبه، وفدا من بلدية الغبيري برئاسة رئيسها معن الخليل، بحضور المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت محمد عويدات ورئيس دائرة العلاقات العامة في الوزارة حسن شرارة ومستشارة الوزير الدكتورة ميرنا صبرا.
وعرض المجتمعون وضع مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية وسبل التعاون في هذا المجال بين الوزارة والمؤسسة العامة من جهة وبلدية الغبيري من جهة ثانية، وسبل الاستفادة من المساحات الشاغرة وكيفية التعامل مع التعديات القائمة.وعرض الخليل لوضع الأرض الكائن عليها نادي الغولف اللبناني، وتوزيعها الى أراضي شيوع وأخرى للمديرية العامة للطيران المدني وثالثة للجمهورية اللبنانية، ورفض النادي دفع الرسوم البلدية المتوجبة عليه، وتجاهله للتسوية التي تمت في هذا المجال في العام 2016، مشيرا الى ان “القيمة الاجمالية المكسورة وصلت الى 18 مليار ليرة”.ولفت الخليل الى أن “خطأ نادي الغولف يكمن في أنه يعتبر أن لا رسوم عليه بتغطية من قرار لمجلس الوزراء، متجاهلا انه قرار لا يغطي الا الاراضي التابعة للمديرية العامة للطيران المدني”، متخوفا من “اللجوء الى تحويل النادي الى جمعية لا تتوخى الربح بهدف اخراجه من لائحة دافعي الرسوم البلدية”.كذلك، استقبل وزير الشباب والرياضة، في حضور شرارة ومستشاره المحامي ابراهيم الشويري، وفدا من الاتحاد اللبناني للتنس ضم نائب الرئيس حسان الداعوق ومديرة الاتحاد رئيسة اللجنة الفنية ناهيا أبو خليل، سلمه كتابا من الاتحاد، تضمن شرحا تفصيليا لمشاركة لاعبين لبنانيين ناشئين في دورة ودية في اليونان وخوضهم مباريات بمواجهة لاعبين من الكيان الاسرائيلي.
وأكد الداعوق وأبو خليل مضمون الكتاب، وفيه أن “الدورة ودية ولا تنظم بإشراف الاتحاد، وأن المشاركة فيها تمت بصورة افرادية، وليس ضمن أي منتخب، وأنه سبق للاتحاد ابلاغ اللاعبين والاهالي مرارا بعدم خوض مباريات ضد لاعبين من الكيان المحتل وفق ما تنص عليه القوانين”.
ولفت الاتحاد الى أن لاعبيه “بنجامن حسن ومحمد عطايا انسحبا سابقا من مواجهات مماثلة، وأن الاتحاد سيتخذ الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ما حصل، حتى لو كان ذلك من خارج نطاق دوره وصلاحياته”.واستقبل كلاس أيضا، الاتحاد اللبناني للفوفينام الذي طلب منه رعاية حدث رياضي، واتحاد كشاف لبنان الذي عرض له تفاصيل النشاط المنوي تنفيذه ضمن “بيروت عاصمة الشباب العربي 2023”.