جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، في ورش ترميم عدد من المدارس الرسمية، متفقدا الأشغال ومتابعا المراحل التي قطعها الترميم في كل من مدرسة أمين بيهم ، وثانوية زاهية قدورة الرسميتين، وهما في مبنى واحد في بيروت، مدرسة المغيرية الرسمية، مدرسة كترمايا في قضاء الشوف ومدرسة الناعمة الرسمية، ورافقه في الجولة المستشار الإعلامي ألبير شمعون ورئيسة الوحدة الهندسية المهندسة مايا سماحة وفريق المهندسين في الوحدة، في حضور المهندسين الإستشاريين والمشرفين على تنفيذ أشغال المقاولات وممثلين عن المقاولين.
وتفقد الحلبي الأشغال القائمة في كل مدرسة بحسب الحاجة إلى التدعيم والتقوية والبنى التحتية والحمامات والسقوف والملاعب والطاقة الشمسية، مبدياً ملاحظاته ومشددا على “الالتزام بالنوعية في تطبيق الشروط ودقة التنفيذ”، معبرا عن ارتياحه “لسلامة المباني التي يتم تدعيمها وشمولها بالنفضة الشاملة والتجميل والفاعلية النهائية”.
وتحدث الحلبي إلى الإعلاميين، فأشار إلى أنه “يتم راهنا ترميم وإضافة بناء إلى مباني مدارس رسمية قائمة، لمجموعة تشمل 49 مدرسة رسمية، موزعة على المناطق اللبنانية كافة، وتبلغ كلفتها نحو 32 مليون دولار، ومصدر التمويل هو القرض الدولي s2r2، الممنوح للدولة اللبنانية لمصلحة وزارة التربية والتعليم العالي، والمحددة غايته ببناء وإعادة تأهيل المدارس والثانويات الرسمية، وقد خضعت هذه المناقصة لإشراف إدارة المناقصات، وهي المجموعة الأولى، وهناك مجموعة ثانية تشمل 120 مدرسة رسمية سوف يتم ترميمها على نفقة “اليونيسيف”، وقد بدأت عملية ترميم الجزء الاول منها ويشمل ٢٧ مدرسة رسمية ، فيما سيبدأ ترميم المدارس الـ93 الباقية في الصيف”.
كما أشار الى انه “سوف تطلق الوزارة قريبا مناقصة جديدة لترميم وإضافة مبان تضم نحو 30 مدرسة رسمية وذلك بتمويل من قرض البنك الدولي s2r2. أما في ما يتعلق بتشييد الأبنية المدرسية الجديدة ، فقد بدأ بناء أربع مدارس رسمية جديدة في كل من ضهور الشوير، مزرعة يشوع ، كفر زبد، ومجدليا زغرتا”.
وشدد الحلبي على ان “هذه الفرصة المتاحة للترميم هي فرصة تاريخية لن تتكرر قريباً، لذلك يجب أن تتم بصورة منصفة”، مطالبا بأن “يحكّم كل استشاري ومتعهد ضميره ، وإننا لن نتهاون في حال التقصير أو مخالفة الشروط بل سيتعرض المخالفون والمقصرون للمساءلة”.
