بدأت عدّة بلديات تابعة لـ”حزب الله” ولـ”حركة أمل” بفرض إجراءات جدية لضبط الوجود السوري داخلها وذلك بالتوازي مع الحملات التي تشن ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ البلدات التابعة لـ”الثنائي الشيعي” تقومُ بإحصاءات دقيقة لأعداد السوريين في نطاقها لمعرفة من هم اللاجئون الشرعيون ومَن لا يملك أوراقاً قانونية.
وتؤكد المصادر أنّ بعضَ البلديات بدأت تضع حدوداً لتجوّل السوريين ضمن أوقات محددة منعاً لحصول أي تفلّتٍ أمنيّ لا يُمكن ضبطه.