قالَت معلومات “لبنان24” إنَّ اللقاء الذي عُقِد بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، اليوم الأحد، ركّز على 3 بنودٍ أساسية فقط وهي: الملف الرئاسي، ملف النازحين السوريين والإنتخابات البلديّة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ النقاش في الملف الرئاسي كان عاماً وجولة البحث تطرقت إلى أمورٍ عديدة، موضحة أنَّ جنبلاط آثر الإعلانَ عن موقفه من الإستحقاق بشكلٍ أكثر تفصيلي خلال إطلالة إعلامية أعلن عنها، اليوم خلال حديثه أمام الصحافيين.
وعمّا إذا كان الإجتماع تطرّق إلى مسألة ترشيح رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية، لفتت المصادر إلى أنَّ جنبلاط كان واضحاً في كلامه عن أنه لا يمكن إتخاذ أي قرارٍ بتبني ترشيح فرنجية أو غيره من دون الرجوع إلى كتلة “اللقاء الديمقراطي” ورئيسها النائب تيمور جنبلاط، وختمت: “رئيس الإشتراكي صرّح عن أغلب أجواء الإجتماع والأمور أوضحها بشكلٍ علني”.
إلى ذلك، قالت مصادر كتلة “اللقاء الديمقراطي” لـ”لبنان24″ إنه لم يُعقد أيُّ اجتماع لنوابها بعد الزيارة التي قام بها السَّفير السعودي وليد البخاري إلى جنبلاط قبل أيام، موضحة أنه حتى الآن لم يجرِ النقاش في مسألة ترشيح فرنجية من عدمه، وأضافت: “حتى الآن لم يدعُ رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط إلى إجتماع، ولا مشكلة في نقاش أي أمر”.
