نفذ حشدٌ من المودعين وقفة في محيط بلدية بيروت عند الساعة العاشرة صباحاً وذلك احتجاجاً على السياسات المالية وللمطالبة باستراجع ودائعهم.
وقطع المحتجون الطريق في المحلّة وسط انتشارٍ أمني كثيف، وقد أعلنوا أنهم يتحضرون للإنطلاق نحو “الأهداف المُحددة” لهم، في إشارة إلى المؤسسات المصرفيّة.
وانضمّ إلى المعتصمين النائب ملحم خلف الذي أكّد على وجوب إنتخاب رئيسٍ للجمهورية كي تنتظم الحياة السياسية والدستورية، معرباً عن وقوفه بالكامل إلى جانب المودعين في قضيتهم.
إلى ذلك، سُجلت مناوشات بين عددٍ من المعتصمين وعناصر مكافحة الشغب، وقد أسفر ذلك عن سقوطٍ عدد من الإصابات.
وإزاء ما حدث، أكد بعض المودعين أن المشكلة ليست مع القوى الأمنية بل مع الطبقة السياسية والمصارف، مؤكدين أنّ التحرك سيكون تصاعدياً حتى تحصيل الحقوق.