كشفت بيانات جديدة من مصرف لبنان أنّ حركة الودائع بالعملات الأجنبية شهدت ارتفاعاً خلال الأيام الأخيرة من شهر نيسان الماضي.
وفي السياق، قالت مصادر ناشطة في القطاع المالي لـ”لبنان24″ إنّ حركة الودائع بالعملات الأجنبية تعني الأموال التي تنخرط ضمن القطاع المالي، سواء تلك التي يتم إيداعها ضمن المصارف أو تلك التي تخرجُ منها.
وأوضحت أنّ قياس مدى إيجابية حركة الودائع او سلبيتها لا يمكن قياسها بشكلٍ أسبوعي، بل يجب النظر إليها على المدى الطويل لمعرفة ما إذا كان هناك تصاعدٌ في نسبة تلك الودائع أم لا.
ولفتت المصادر إلى أنَّ البنك المركزي يسعى إلى تكريس كافة العمليات المصرفية المطلوبة لإنجاز تلك الحركة، مؤكدةً أن عمل المصارف واستمراريته يضمن استمرار تنامي حركة الودائع بالعملات الأجنبية سواء من التحويلات الخارجية أو من الأموال التي يجري إيداعها في الحسابات للإستيراد من الخارج على سبيل المثال.