البعض يمارس سياسة غبية ولا يكترث لما يجري في المنطقة

10 مايو 2023
البعض يمارس سياسة غبية ولا يكترث لما يجري في المنطقة

رأى النائب هاني قبيسي أن “بعض الساسة في لبنان يريدون تحقيق النصر لانفسهم ولأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته”.
وقال في احتفال تأبيني في بلدة زبدين: “البعض يمارس سياسة غبية ولا يكترث لما يجري في المنطقة بل إنه يبحثون لهم عن دور ولا يبحثون عن كرامة وعزة أمة بأكملها يبحثون عن كرسي ولا يبحثون عن سيادة وهذا الوصف ينطبق على جامعة عربية لا تحرك ساكنا  في ظل  الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والقضايا التي نعاني منها في منطقتنا و في بلدنا هناك اتباع لهذه الثقافة فهناك من يستهزأ بالممانعة والمقاومة ويصرون على زرع الخلافات ويرفضون لغة الحوار”.

 
واضاف: “البلد بدون رئيس منذ  اشهر عدة ونقول لهؤلاء تعالوا لنتحاور فيرفضوا الحوار والتفاهم ويقولون لا نريد رئيس داعم للمقاومة او مؤيد لها او صديق لها بل يريدون رئيس صديق لدول الغطرسة والهيمنة التي تريد ضرب ثقافة المقاومة كما إن البعض في بلدنا  يسيرون في ركب الحصار والعقوبات ويمهدون لها حتى وصلت الى كل لبناني بأدوات داخلية من مصارف وبعض الاحزاب السياسية التي ترفض التوافق والحوار ولغة التقارب”.  وتابع: “يريدون تحقيق النصر لانفسهم و لأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته، ولا احد يسعى بتفاهمات تقرب وجهات النظر نتمكن من خلالها ترجمة الواقع الايجابي على مستوى المنطقة بإتفاقات حصلت يمكن ان تعود بالخير على بلدنا والبعض لا يكترث ولا يتأثر بل يعاندون  بمواقفهم، فهذا يريد نصر حزبه وذاك يسعى لنصر مشروعه، مبتعدين عن لغة التوافق مع من امن بالمقاومة وبخطها وبراسلتها من الاحزاب الوطنية الممانعة التي تريد انقاذ لبنان”. وقال قبيسي: “نحن سنواجه كل هذه الاساليب المشبوهة التي تسعى الى تدمير لبنان وضرب اقتصاده ومعاقبة الشعب اللبناني فبرفض التفاهمات والحوار وبتشريع ابواب الوطن امام  العقوبات وأمام التدخلات الخارجية ندمر بلدنا  والبعض يرفض  كل لغة تقارب تؤدي الى وحدة موقف داخلي وللاسف قليلون في لبنان من يبحثون عن الوحدة الوطنية الداخلية”. وختم: “سنبقى متمسكين بلغة الحوار والتلاقي وندعو كل الساسة ان يحكموا عقولهم ويطردوا  الشر من انفسهم ويتحولوا الى ادوات خير تعيد الاستقرار الى بلدنا وهذا ليس بصعب فهو بحاجة الى نوايا صادقة ولإنتماءات حقيقية، فالسيادة هي حماية حدود الوطن وليست مواصفات لرئيس فإن من واجبات الرئيس حماية الحدود والدستور وتأمين استقرار الشعب اللبناني، ومن هنا نقول للجميع  لا توجد مساحة حقيقية تنقذ لبنان سوى لغة الحوار او طاولة الحوار لنتمكن في القريب العاجل من ترجمة اجواء ايجابية في منطقتنا فننتخب رئيس للجمهورية ونشكل حكومة، ونضع خطة اقتصادية ونعيد الودائع لاصحابها ونؤمن الاستقرار لأهلنا وهكذا نواجه الشر المتمثل بالصهاينة في منطقتنا”.