أشار قطب بارز في المعارضة في دردشة مع عدد من الحزبيين على هامش أحد اللقاءات”إن حراك المعارضة بكل أطيافها بدأ يثمر”.
ولفت مصدر مطلع على نتائج الحراك أن هناك نقطتين اساسيتين جرى فيهم تقدم على المستوى الرئاسي :
Advertisement
الأولى إتساع مروحة القوى المعارضة التي تتواصل مع بعضها البعض على المستوى الرئاسي، بحيث أصبحت القواسم المشتركة بينها متينة جداً ، حتى أن “اللقاء الديموقراطي” يبدي حماسة وصلابة في الموقف داخل المعارضة ، اضافة الى أن التيار الوطني الحر يلتقي مع قوى المعارضة في نقطة واحدة على الأقل هي رفض إنتخاب سليمان فرنجية”.
اما النقطة الثانية فهي تقليص عدد الأسماء المطروحة المقبولة من مختلف المكونات المعارضة تقريباً الى ثلاثة او أربعة أسماء، إثنان منهم متقدمان بين متساوين ، وهما جهاد أزعور وجوزيف عون .