كتبت ” نداء الوطن”: في إطار المساعي المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، علم أن “حزب الله” طلب عودة “التيار الوطني الحر” الى “بيت الطاعة” لاستعادة زمن “التفاهم الجميل”، منذ العام 2006. وستكون هناك زيارة مسؤول في الحزب يرجح ان يكون الحاج وفيق صفا الى ميرنا الشالوحي الاسبوع المقبل، للقاء رئيس “التيار” النائب جبران باسيل، وهي أشبه بزيارة مندوب المحكمة الشرعية لتسليم باسيل طلب العودة الى بيت الممانعة الأصلي بعد هجران باسيل الموقت.
Advertisement
وكتبت” الاخبار”: قال متصلون بقيادة القوات إن الأخيرة تقرأ الموقف من زاوية أن باسيل سار في الحوار لتحقيق مكسب أولي، يتمثل في إجبار القوى المعارضة التي كانت ترفض محاورته، على البحث عن آلية توافق معه، بحكم أن التوافق على رفض فرنجية فقط لا يكفي وأن هناك حاجة إلى توافق على مرشح في وجهه. وأضافت أن باسيل استفاد من الموقف السعودي ونجح في كسر حاجز المعارضة التي كانت تفكر وحدها في مرشح خصم لفرنجية.
وبحسب المصادر، فإن مصدر شكوك القوات أن باسيل بعد تلقّيه موافقة معراب على السير بأزعور، وبدل السير بالاتفاق سريعاً، طلب مهلة لتسويقه لدى بقية الأطراف. وأضاف المتصلون بقيادة القوات أن رئيس التيار الوطني الحر «لا يريد الاتفاق بقدر ما يريد صيغة توافق لاستخدامها في التفاوض مع حزب الله. إذ إنه لم يكتف بالحصول على مرشح لا يستفزّ حزب الله، بل قال إنه في حال تم التوافق على اسم من بين ثلاثة، سيعرضه على الحزب لنيل موافقته».وأشار قريبون من القوات إلى أن باسيل عرض اسمي جهاد أزعور وصلاح حنين بحكم أن السير بأحدهما قد يساعد في جذب كتلة اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط. وقال هؤلاء إن «القوات نقلت رسالة إلى التيار عبر نائبها فادي كرم الذي يتولى عملية التفاوض مع النائب جورج عطالله بأنها مستعدة لأن تسير بهذه الأسماء، بما فيها أزعور».
وكتبت” الديار”: برزت محاولات جدية لاعادة خيوط التواصل بين حزب الله والتيار الوطني الحر. وهناك نقل وجهات نظر عبر اصدقاء مشتركين بين الحزب والتيار جرت خلال الساعات الماضية. كما ابدى النائب جبران باسيل ليونة في موقفه لناحية فتح حوار جدي من جديد مع حزب الله في الموضوع الرئاسي.
واشارت اوساط محلية للديار الى ان اتصالات بعيدة عن الاضواء جرت بين الوطني الحر والقوات اللبنانية، الا انها لم تؤد الى اي توافق في الملف الرئاسي، وتحديدا حول صلاح حنين أو جهاد ازعور. ويعلم النائب جبران باسيل ان لا منفعة ستأتيه من المعارضة، اما مع حزب الله فسيكون قادرا على الحفاظ على نفوذه، ولذلك لن يقطع الخيوط مع حزب الله الذي وعده بان الحصة المسيحية التابعة للوطني الحر ستكون حصة وازنة.