الخبرُ ليسَ مزحة.. نعم، للحمّص يوم عالميّ كأي مناسبة أخرى، فهو الطعام الذي لا يمكن أن لأحد في العالم إلا أن يعرفه، باعتبار أنه يعدّ أحد أهم مكوّنات العديد من الأطعمة.
في العام 2012، تمّ الاحتفال بيوم الحمص العالميّ (13 أيار)، وقد أسسه بين لانغ، والهدف منه إنشاء مناسبة حول طعام يمكن أن يجمع الناس معاً من جميع أنحاء العالم.
وواقعياً، هناك العديد من الأنشطة المتعلقة بهذا اليوم، مثل العثور على أفضل حمّص في محيطك، سواء من المطاعم المحليّة أو متاجر البقالة.
مع هذا، يمكنك أن تصنع طبق الحمّص المفضّل لديك، كما باستطاعتك أن تشارك ما صنعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #hummusday.
ومن لا يعلم، فإن بريطانيا تعدُّ “عاصمة الحمص” في أوروبا. كذلك، وفي أيار من العام 2010، دخل لبنان موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بإعداده أكبر صحن حمّص وزنه 10452 كلغ (في إشارة لمساحة لبنان 10452 كلم2).
وشارك في هذا الحدث 300 طباخ من لبنان، واستخدموا 8 أطنان من الحمص المسلوق و 2 طن من الطحينة ومثلهما و400 ليتر من عصير الحامض و 700 كلغ من زيت الزيتون.
وبحسب أرقامٍ متداولة عبر الإنترنت، فإنه يتم إنتاج أكثر من 12 مليون طن من الحمص في جميع أنحاء العالم، فيما تعتبرُ الهند أكبر منتج للحمص عالمياً بإنتاجها أكثر من 7 مليون طنٍ سنوياً. في المُقابل، تأتي أستراليا في المرتبة الثانية بإنتاج أكثر من 870 ألف طنٍ سنوياً.
وفي المرتبة الثالثة، تأتي ميانمار، فيما احتلت باكستان المرتبة الرابعة، لتحلّ تركيا في الخامسة وإثيوبيا في السادسة. أما المرتبة السابعة فكانت من نصيب روسيا، لتأتي بعدها إيران في الثامنة والمكسيك في التاسعة، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة العاشرة.