علّق تقريرٌ جديد لموقع “jdn” الإسرائيلي على كلامٍ أممي صدر مؤخراً وأشار إلى أنه كانت للبنان مشاركة في المفاوضات التي أسفرت عن وقف التصعيد في قطاع غزة قبل أيام.وبحسب التقرير، فقد تم الحديث عن حصول تواصل بين سياسيين لبنانيين وقيادات في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية التي قامت الحرب بينها وبين الجيش الإسرائيلي في غزّة لمدّة 5 أيام.وذكر الموقع أنّه كانت هناك دهشة لدى الأوساط الإسرائيلية بشأن كلام الأمين العام للأمم المتحدة أنطوينو غوتيريش عن عمل لبنان على وقف إطلاق النار في غزّة، موضحاً أن قادة لبنانيين كانوا على اتصال بزيادة النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”.وكان النخالة شكر في كلمةٍ له عقب إنتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، “كل الذين وقفوا إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، وفي طليعتهم إيران وحزب الله ومصر وقطر وغيرهم”، وقال: “هؤلاء بذلوا جهوداً كبيرة في كبح العدوان، والشكر لكل الذين اتصلوا بنا للتعبير عن تضامنهم مع شعبنا ومقاومته”.الجدير بالذكر أن “لبنان24” كان كشفَ في تقريرٍ سابق له قبل أيام أن هناك إشارات صدرت من “حزب الله” ومن الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة، توحي بأن هناك غرفة عمليات مشتركة بين الطرفين لمواكبة التصعيد الذي كان قائماً وانتهى بوساطة مصريّة.وأشار التقرير نقلاً عن مصادر مقرّبة من “حزب الله” إلى أنَّ “الأخير كان على تواصلٍ مفتوح مع قادة حركة الجهاد الإسلامي الموجودين في لبنان، في حين أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان يعقدُ اجتماعاتٍ دورية مع كوادره لتقييم التطورات بشكلٍ مستمر.وأضاف التقرير: “مع هذا، لم تستبعد المصادر أن يكون الحزب قد قدّم مساعداتٍ ملموسة لحركة الجهاد في غزّة من خلال إرسال خبراء عسكريين عبر البحر، وبطبيعة الحال لن يكشف الحزب عن حصول ذلك حقاً باعتبار أنّ هذا الأمر يندرجُ في إطار التكتّم الشديد عن التكتيكات التي تعتمدها فصائل المقاومة في فلسطين للتواصل مع الحزب بشكلٍ مباشر”.