كتبت” نداء الوطن”: الجديد الذي يُنظر اليه بعين الخطورة، هو تمدد الارهابيين الى جنوب لبنان، وتحديداً إلى منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية المعززة (يونيفيل). اذ وبتاريخ 3/5/2023 في بلدة عيتيت الجنوبية أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوري (م. ع) من حلب، للإشتباه بانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا ودخوله الأراضي اللبنانية خلسةً. وفي المعلومات أيضاً، أنّ مديرية المخابرات «اوقفت في منطقة البقاع السوري (خ.ح)، الذي اعترف بنشاطه في مجال تمويل المجموعات الارهابية بين عامي 2014 و2017، والتي تواجدت في جرود بلدة عرسال لا سيما تنظيم داعش الارهابي، واعترف بتواصله مع أبرز قادة التنظيم المذكور من خلال جمعيات ولجان غير مرخصة انشأها مع آخرين في المنطقة».
ما يجدر التوقف عنده بحسب مصدر معني، «أنّ انتقال الموقوف الى منطقة عمل اليونيفيل، يشكل خطراً كبيراً، نظراً لحساسية المنطقة، اذ إنّ محاولة تنظيم داعش الارهابي انشاء خلايا في هذه المنطقة يهدف إلى تحقيق أمور عديدة أبرزها:1- استغلال اي حادث يحصل بين اليونيفيل والاهالي والدخول على الخط لأخذ الأمور إلى مسار تصعيدي خطير.2- رصد وربما استهداف كوادر «حزب الله» في المنطقة والعمل على إحداث توترات ذات طابع طائفي.3- أما الأخطر، فهو استغلال الحالات الحربية العدائية التي تنفذها اسرائيل والذهاب إلى استخدام الجنوب في عمليات اطلاق صواريخ وغيرها مما يدفع الامور الى مسارات خطيرة».ويشدد المصدر على «أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية وقوات اليونيفيل، لتفويت الفرصة على الجماعات الارهابية للعبث بالساحة الجنوبية وفي كل المناطق اللبنانية».