كتب كمال ذبيان في” الديار”: 15 حزيران المقبل، مفصلي في انتخابات رئاسة الجمهورية مع ضيق الوقت، في ظل استحقاقات مقبلة، لا سيما انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في تموز المقبل، ورفض اي طرف سياسي تولي احد من نواب الحاكم مهامه، وهو ما اكده رئيس مجلس النواب نبيه بري مرارا، وهذا سيرتب تداعيات مالية على لبنان في ظل الانهيار الذي لحق بسعر صرف الليرة، وزعزعة القطاع المصرفي والازمة الاقتصادية.
Advertisement
واذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، الذي تصر دول القرار والمؤثرة في لبنان عليه، فان زوار عين التينة ينقلون عن بري تشاؤمه حيال المرحلة المقبلة التي تنتظر لبنان على كل الصعد، حيث تنشط الاتصالات الدولية والاقليمية وتشجع على انجاز الاستحقاق الرئاسي، حيث جرى تبليغ الاطراف السياسيين، ومن يديرون لعبة انتخاب رئيس الجمهورية، بان الوقت ليس لمصلحتهم والكرة في ملعبهم، وعليهم ان يستفيدوا من اللحظة الاقليمية لا سيما الاتفاق السعودي – الايراني، واستعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية ومباشرة انخراطها في اعمالها، اذ ان هذين العاملين لهما تأثير ايجابي، وعلى اللبنانيين ان يستغلوا هذه الفرصة الذهبية وانتخاب رئيس للجمهورية، والا فان العقوبات ستفرض على مسؤولين لبنانيين.