لم يقتصر وجع اهالي طلاب كلية خالد بن الوليد على زيادة الاقساط فقط، بل العين تدمع على مستقبل طلاب الحالات الخاصة لديها، بحيث تخطى قسط الطالب الواحد ال ٥٠٠٠$ و١٠٠ مليون ليرة لبنانية.
تروي احدى الامهات وجعها لموقع بيروت نيوز :”أولادنا تربوا في هذه المدرسة منذ الروضة الاولى، وتعاونّا معاً على معالجة اولادنا ذوي الصعوبات ودمجهم مع باقي الطلاب، فكيف يطلبون منا ان ننقل اولادنا الى مدارس دمج اخرى ؟ كيف لا يتمسكون بطلابهم الذين تربوا على أيديهم؟ علما بأن لا مدرسة اخرى تستطيع قبول اولادنا وهم بهذه الحالة.”
وأضافت بأننا متمسكين بهذه المدرسة التي تمثل أبناء بيروت ولن نتخلى عنها بسهولة، آملة أن ننقل صوتها الى رئيس الجمعية والمعنيين بأمور أبناء بيروت خاصة والمسلمين عامة.
من جهة أخرى، أوضح أولياء الامور المعتصمون على أن موضوع اقفال الابواب في وجه التلاميذ ومنعهم بالقوة من الدخول، هو أمر لا تمت الى الحقيقة بصلة، بل أكّدوا على أن الجميع يد واحدة في موضوع عدم ارسال أولادهم كنوع من الضغط على ادارة الكلية.
