أكد النائب أشرف ريفي أنه مع مصالحة السعودية مع سوريا لكن بحذر، لأنه يراهن على “عدم استمرار دمشق بالالتزامات التي قطعتها”.وكشف ريفي في حديث صحافي أنّ “المعارضة اللبنانية اتفقت مع التيار الوطني الحر على اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، لكنّ الوزير السابق جبران باسيل تراجع عن ذلك”.
وشدد ريفي على أنّ “المعارضة لن تقبل ولن تسهّل وصول رئيس غير إنقاذي مفروض من قبل حزب الله”. وقال ريفي إنه “يؤيد انتخاب العماد جوزاف عون في المرحلة الحالية”، معتبرا أن “إذا قرر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إقامة أتفاق معراب جديد مع باسيل لمنع وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة، فسيكون ذلك بمثابة جريمة كبيرة بحق الشعب اللبناني، ولا أظن أنه سيقوم بذلك، لأنه رجل عاقل والمؤمن لا يُلدغ من جحر واحد مرتين”.