لن ينتهي العام الدراسي في لبنان على خير.
فبعد أن فرضت المدارس الخاصة دعماً بالدولار الاميركي للعام الحالي الى جانب القسط بالليرة اللبنانية، تفاجأ الاهالي بزيادة خيالية للأقساط للعام المقبل.
وهكذا هو الحال في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية عامة، وكلية خالد بن الوليد خاصة، بحيث تراوحت الاقساط من ٢٥٠٠$ و٥٥ مليون ليرة لبنانية الى ٥٣٠٠$ و١١٠ ملايين لذوي الصعوبات التعلمية.
هذا الأمر الذي أدّى الى وقفة احتجاجية صارمة من قبل اولياء امور كلية خالد بن الوليد ، الذين لم يمنعوا بإضرابهم المفتوح التلاميذ من الدخول الى مدرستهم كما يشاع، بل وقفوا يداً واحدةً في وجه ادارة المدرسة وقراراتها التعسفية العشوائية بما يتعلق بالاقساط.
وبعد قرار النائب حسن مراد بإلزام المدارس الخاصة عدم تحديد أي قسط مدرسي الا بعد نيل موافقة لجنة الاهل، على أن بكون القسط المتفق عليه وفقاً للنسب المعقولة التي تراعي حقوق الاساتذة وكذلك النفقات التشغيلية التي تتكبدها المدارس مع ضرورة التشدد بالعقوبات على الجهات المخالفة، لذلك ستجتمع لجنة اهالي كلية خالد بن الوليد اليوم مع رئيس الجمعية د. فيصل سنو للتوافق على حل يرضي الطرفين. وكذلك، سيتضامن اهالي كلية خديجة الكبرى مع الاعتصام أمام مبنى الجمعية في مار الياس.
تحدث لبيروت نيوز وفد من الأهالي المكلفين بل التفاوض مع رئيس جمعية المقاصد .
وبعد انتظار دام لاكثر من ساعة ، باءت جميع محاولات الاهالي بل الفشل باقناع د. فيصل سنو بمطالبهم، وقد أصرّ الاخير على ابقاء الاقساط كما هي عليه مع دعم ذوي الصعوبات التعلمية فقط في مدرسة خالد بن الوليد، وحثّ الاهالي على الاسراع في نقل اولادهم الى مدارس أخرى في حال عدم قدرتهم على الدفع.
أما بالنسبة لكلية خديجة الكبرى، فوعد الاهالي بمساعدات خارجية تتلقاها هذه الكلية الفرنكوفونية على وجه الخصوص.
https://fb.watch/kDlJeh0WV6/?mibextid=ZbWKwL