كتبت “الاخبار”: نفت مصادر على صلة بالجيش أن تكون المؤسسة العسكرية قد تلقت إشعاراً بوقف المساعدات المالية الغربية التي تحصل عليها بسبب ما يقوم به الجيش في ملف النازحين السوريين. وقالت المصادر إنه لم يحصل أن تلقت قيادة الجيش أي رسالة من قبل أي دولة تتحدث فيها عن الأمر. وأوضحت أن الجهات الدولية والغربية لم تفتح ملف النازحين مع الجيش بخلاف ما يشاع.وكانت سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا في بيروت، قد أشاعت أجواء بأنها احتجت لدى قيادة الجيش على ما أسمته «التورط في ترحيل قسري لعشرات النازحين السوريين من دون ضمان العودة الآمنة لهم، وأنها بصدد إعادة النظر في برامج دعمها للجيش ما لم يتوقف عن هذا الأمر».لكن المصادر القريبة من الجيش قالت، بأن ما يقوم به الجيش في هذا المجال، هو تطبيق لقرار صدر مطلع هذه السنة، وقضى بترحيل السوريين الصادرة بحقهم أحكام قضايا على جرائم ثبتها القضاء، إضافة إلى آخرين خالفوا القوانين لناحية شروط الإقامة أو من يتسببون بمشكلات واضحة في عدد من البلدات، أو من دخلوا لبنان عن طريق التهريب، وقصدوا «تجار الموت» الذين يتولون نقلهم عبر مراكب في البحر باتجاه سواحل أوروبا.
Advertisement
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الذي يملك قنوات تنسيق رسمية مع سوريا، يستخدم هذه العلاقات لتسهيل عمليات التسليم وفق القوانين اللبنانية والمعاهدات الدولية.