خطوة مهمة.. ترشيحُ مدينة لبنانية لتكون عاصمة السياحة الصيفية العربية!

21 مايو 2023
خطوة مهمة.. ترشيحُ مدينة لبنانية لتكون عاصمة السياحة الصيفية العربية!


أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار “ترشيح مدينة البترون لتكون عاصمة السياحة الصيفية العربية، بعد موافقة المنظمة العربية السياحية في جده بإجماع رئيسها والاعضاء”، وقال: “هذا المشوار ليس صعبا على البترونيين لأنكم جاهزون ولديكم كل المقومات التي تخولكم وتستحقون اللقب”.

جاء كلام نصار خلال مؤتمر صحافي عقدته لجنة مهرجانات البترون عند المدرج الروماني لإطلاق برنامجها لهذا الموسم، إذ قال: “في الوزارة اليوم أكثر من 82 مشروعا مسجلا من مهرجانات ونشاطات على كافة الاراضي اللبنانية، وما أريد تأكيده اليوم، بالرغم من غيرتي وأنا إبن جبيل، أن أساس نجاحات نشاطات مدينة البترون والنمو الاقتصادي على كافة الاصعدة وليس فقط سياحيا، هو نتيجة جهود وعمل رئيس البلدية المميز على رأس بلدية البترون واتحادات البلديات الذي يعطي من دون أن ينتظر مكسبا شخصيا، وهذا أمر مهم في العمل بالشأن العام بالاضافة الى حبه لمدينته”.أضاف: “أما بالنسبة للجنة مهرجانات البترون فالأهم في الظروف والاوضاع الاستثنائية هو التوجه الى مشاريع ذكية ومستدامة على الصعيد الترفيهي والثقافي والسياحي، وهذا مميز، وأهنئ رئيس لجنة المهرجانات على تميزه وحبه وايمانه بمدينته ما يساعد على تحقيق المشاريع التي نفتخر بها، وأملنا كبير بكم وبشباب البترون وبالمجتمع المدني وكل المجتمع البتروني المعروف بتضامنه بعيدا عن الانتماءات السياسية في سبيل البترون ومصلحة البترون وتنميتها وتميزها”.وتابع: “خلال مشاركتي في أعمال القمة العربية في جده، وفي اطار سعينا لاعادة وضع لبنان على الخريطة السياحية العربية والعالمية، أخذنا موافقة المنظمة العربية السياحية في جده بإجماع رئيسها والاعضاء، على ترشيح مدينة البترون لتكون عاصمة السياحة الصيفية العربية، كما رشحنا منذ فترة بلدة دوما من بين أول 100 بلدة ضمن المنظمة العالمية للسياحة للحصول على جائزة أفضل بلدة لأنها تستحقها. كما رشحنا كفرذبيان كعاصمة السياحة الشتوية”.وأردف: “هذا المشوار ليس صعبا على البترونيين لأنكم جاهزون ولديكم كل المقومات التي تخولكم وتستحقون اللقب على أمل أن نحتفل بفوز البترون عاصمة السياحة الصيفية، ونحن نؤمن باستمرارية الحكم ونقوم بواجباتنا في وزارة السياحة ومشاريعنا مستدامة وكلنا أملا أن ننتخب رئيسا للجمهورية ونشكل حكومة جديدة وتستعيد مؤسساتنا نشاطها وعملها على الطريق الصحيح، إنما كل المشاريع التي اطلقتها سأسلمها للوزير الخلف لاستكمالها على أمل أن نلتقي مجددا في افتتاح المهرجانات”.