أشار النائب ايهاب حمادة الى أنه “في ظل الانقسام حول الاستحقاق الرئاسي، فنحن نرى أنه إذا أنجز سيشكل مفتاحاً لمسار تكمن فيه عملية نهوض البلد، ومن دون إمتلاك هذا المفتاح، فالأبواب ستضل مؤصدة في وجهنا على مستويات الحياة كافة، سواء كانت اقتصادية مالية نقدية اجتماعية تربوية صحية”.
وقال حمادة خلال احياء عيد المقاومة والتحرير في البقاع: لذلك نقول لكل الفرقاء في لبنان إذا كانوا يؤمنون بلبنانيتهم على سبيل الإنتماء الحقيقي، عليهم أن ينظروا حقيقة إلى واقع اللبنانيين، وإذا كانوا يحاولون أن يقدموا أنفسهم من مواقع الحرص على لبنان وسيادته وحريته واستقلاله وبالتالي على حياة اللبنانيين، فإنما يؤدونه على مستوى السلوك مخالف تماماً لمصالح اللبنانيين، لذلك نحن نقارب الإستحقاق الرئاسي من خلال منظورات متعددة يأتي في طليعتها الحرص على لبنان وعلى هويته وانتمائه ودوره ووظيفته، ولكن مصلحة لبنان أن ينهض في ظل كل هذه الأزمات الموجودة التي أصبحت بنيوية مرهقة لكل اللبنانيين، ونحن نعلم أن قدر اللبنانيين دائما التفاهم والحوار”.
واضاف: “لدينا خياران لا ثالث لهما، الأول في موضوع الإستحقاق الرئاسي الذي نراه البوابة والمفتاح والذي ننطلق من خلاله إلى استعادة دور لبنان ونهوضه على المستويات كافة، فالخيار الأول والدائم الذي يشكل حقيقة رسالة وجوهر للبنان هو الحوار والتفاهم لإنتاج رئيس للجمهورية، ونحن كفريق وازن يعتد به في البلد، قلنا ان هناك مرشحا ندعم ترشحه اسمه سليمان فرنجية، فتفضلوا واتفقوا وتفاهموا، وإذا لم تتفقوا ولم تتفاهموا، إطرحوا الأسماء التي تريدونها في سلة ولنتحاور ونتفاهم حتى نصل إلى اتفاق نترجمه في المجلس النيابي”.
وتابع: “أما الخيار الثاني، فهو الآلية الدستورية المعتمدة (النظام البرلماني) إنتخابات وديموقراطية، حيث يذهب النواب إلى المجلس النيابي وليمارس كل واحد وظيفته ومهمته ودوره ويضع الورقة التي فيها اسم الرئيس الذي يريد أن ينتخبه ويأتي الفرز بالرئيس الذي ينال الاصوات اللازمة وفق الآلية المعمول بها في الدورة الأولى والدورة الثانية”.