كتبت” الاخبار”: تراقب سفارات أجنبية حركة المخيمات الفلسطينية، لا سيما تزايد نشاط حركة «حماس» مقابل تراجع في نشاطات حركة «فتح». ورصدت هذه السفارات أن الحال البديلة لـ«فتح» التي حاول القيادي الفلسطيني المنشق عن الحركة المقيم في الإمارات محمد دحلان تشكيلها تراجعت كثيراً في المرحلة الأخيرة، بما يترك الساحة مفتوحة أمام «حماس» التي تحظى بدعم حزب الله، بالتزامن مع حالة تآكل تصيب السلطة الفلسطينية في الضفة. وفي هذا السياق، حاولت جهات تعمل تحت غطاء منظمات دولية، الوصول إلى إحصاءات حول العائلات الفلسطينية في المخيمات التي تستفيد من مساعدات اجتماعية غذائية وصحية، وتتركز الأسئلة عما إذا كان الداعم هو حزب الله أم حركة حماس.
Advertisement