رأى الخبير الإقتصادي لويس حبيقة أنّ لبنان يمرّ بأسوأ مرحلة في تاريخه، معتبراً أنّه “يجب على حاكم مصرف لبنان التنحّي جانباً، الأمر الذي قد يسمح له بالدفاع عن نفسه بحريّة”، وأضاف: “إن التنحي لا يعني أن سلامة وافق على التّهم الموجهة ضده، لكنه الآن يظهر بصورة أنه يحتمي بمركزه فيما البلد يمرُّ بوضع متشنج”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، رفض حبيقة اعتبار الحاكم “كبش محرقة” لممارسات السياسيين على مدى عقودٍ في السلطة، موضحاً أن هناك أخطاء ارتكبت من قبل مصرف لبنان كسياسة الدعم، وبالتالي سلامة مسؤول بدوره.
وأكد حبيقة أنه يرفضُ إقالة سلامة لأنه لا يوجد جرمٌ واضح وثابت ضدّه، وأضاف: “مع ذلك، أؤيد إستقالته لأنه بتنحيته وإستلام نائب الحاكم الأول مكانه، سيتحسن وضع الليرة والبلد، علماً أن التعاميم التي يوقعها الحاكم لم تعد تحمل مصداقية في الداخل والخارج بغض النظر عن براءته من عدمها. ولهذا، لا يُمكن العمل من دون مصداقية”.