كان لافتاً تماماً عدم تطرُّق الحزب “التقدمي الإشتراكي” سواء في تعليقٍ أو بيان، إلى المناورة العسكرية التي أقامها “حزب الله” يوم الأحد الماضي في الجنوب، في وقتٍ آثر رئيس “الإشتراكي” وليد جنبلاط الصمت “التويتري” إزاء ما حصل، إذ لم يتحدّث عن الأمر بتاتاً، ما دفع ببعض المراقبين لإعتبار أنه “مش عالسمع” وقد لا يريد التعليق حالياً على ما جرى.
أوساطُ “الإشتراكي” قالت لـ”لبنان24″ إنَّ المسؤولين والنواب في الحزب أدّوا رسائلهم إزاء ما حصل عبر أكثر من مكان، وأضافت: “موقفنا واضحٌ ومعروف من أيّ ممارسات تمسُّ بهيبة الدولة، والمناورة التي حصلت تتخطى حدود لبنان وفيها الرسائل التي بات الجميع يعلمها”.
واعتبرت المصادر أنّ البلاد ليست بحاجة إلى توتر إضافي وسط المشكلات التي نعيشها، مشيرة إلى أنه على جميع الأفرقاء أن يعوا ذلك، لأن لبنان لا يحتمل أزمات أكثر.