اختتم مكتب الشباب والرياضة في اقليم البقاع ونادي الرسالة في الجامعة اللبنانية الدولية LIU دورة التحرير الرياضية بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة امل د عباس نصرالله ، مدير الجامعة الإسلامية في بعلبك مسؤول الشباب والرياضة للاقليم د ايمن زعيتر ، المدير الاداري في الجامعة اللبنانية الدولية د ياسر عثمان ، المدير الاكاديمي حسن الحاج حسين ، نائب رئيس مجلس التعاون الإسلامي د محمد هزيمة ، اعضاء هيئة نادي الرسالة في الجامعة ، حشد طلابي
بعد النشيدين عرف الاحتفال مسؤول نادي الرسالة محمد أيوب.
العميد نصرالله القى كلمة حركة امل شكر فيها بداية معالي الوزير عبد الرحيم مراد وكافة الهيئة الادارية والتعليمية في هذه الجامعة على كل ما قدموه من اجل التربية والتعليم
نصرالله راى ان شعار السلاح زينة الرجال في وجه العدو الاسرائيلي كان البذرة الاولى الأنتصار الذي تحقق في أيار ٢٠٠٠ لان الامام الصدر عندما اطلق المقاومة بعد انفجار لغم الحياة في عين البنية كان يستشرق ان اسرائيل التي زرعت في الارض العربية لتفتيتها لن تتوانى عن اطماعها في احتلال الارض اللبنانية فاسرع لتأسيس مجتمع المقاومة فدالتي شكلت مع الشعب والجيش الثالوث الذهبي لحفظ الارض والكرامة حتى وصلنا الى التحرير
نصرالله اشاد بعودة التفاهم والتلاقي العربي في قمة جدة الاخيرة الامر الذي اغضب الغرب لانه يعتبر الوحدة العربية ستكون العائق في وجه مشاريع الغرب من اجل تفتيت دولنا لحفظ امن اسرائيل
نصرالله راى انه بعد انتصار لبنان بمقاومته على اسرائيل نجد اليوم المقاومة الفلسطينية تتوحد وتصنع معادلة جديدة عنوانها ان فلسطين ستعود عربية ولا مكان لاسرائيل في هذا الشرق
نصرالله ختم مؤكدا انه بعد اطلاق العمل المقاوم مع الامام الصدر لا بد من التذكير بان احد اهم اسباب وصولنا الى التحرير هو موقف حركة امل ورئيسها الرئيس نبيه بري في اسقاط أتفاق الخنوع والذل ١٧ أيار بعد انتفاضة الكرامة في السادس من شباط وبدأت تتثبت معادلة ان قوة لبنان لن تكون الا بقوته ومقاومته وان اسرائيل تسقط وتتراجع عند الاصطدام بالمقاومة وبعد اهداف اسرائيل التوسع من الفرات الى النيل بات هدف اسرائيل الان بناء الجدران لحماية ما استطاعت اغتصابه من ارض فلسطين وهي حتما باتت متقوقعة تنتظر زوالها.
المدير الاداري للجامعة اللبنانية الدولية د ياسر عثمان القى كلمة الجامعة اعتبر فيها ان انتصار أيار ٢٠٠٠ لم يكن انتصار طائفة او حزب انما كان انتصار شعب ووطن.
عثمان راى اننا ونحن نحتفل في هذا اليوم المجيد الذي سطر باحرف المجد لا يجب ان يغيب عن بالنا حماية بلدنا من عدونا الداخلي المتمثل بالحرمان والجهل والتخلف والطائفية كما قالها الامام السيد موسى الصدر وسيبقى العلاج لهذا الوطن من خلالكم أيها الطلاب في تقدمكم بالعلم والمعرفة متوجها في الختام بالتحية لأبطال المقاومة الفلسطينية لخوضهم اليوم ملاحم العزة عن الامة جميعا لان القدس ستبقى عاصمة العرب وعاصمة فلسطين الأبدية.
في ختام الاحتفال وزعت الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة.