عاد ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية الى التنشيط مجدداً بعدما كانت المعارضة غضت الطرف عن هذا الترشيح الذي سارت فيه حوالي ٦ أشهر متتالية و ١١جلسة انتخاب.
وأشار مصدر نيابي معارض الى أن العودة الى إحياء ترشيح معوض ناتجة عن عاملين:
الأول عدم النجاح حتى الساعة في جمع كل أطياف المعارضة من سياديين ومستقلين وتغييريين على إسم مرشح وسطي جديد .
اما العامل الثاني فهو فشل كل محاولات التواصل مع “التيار الوطني الحر” وبالتحديد النائب جبران باسيل لصياغة تفاهم مشترك على إسم مرشح توافقي لخوض الإنتخابات الرئاسية.
وقال المصدر “رئيس “التيار” يراوغ ويماطل، وتتعدد الآراء عنده في ما خص الملف الرئاسي، فبعد رفضه أسماء عديدة كون الحزب لا يوافق عليها بدأ بالحديث عن إسم مرشح من تكتله، وهنا إنقطع التواصل وعادت الأمور الى نقطة الصفر فعاد ترشيح معوض الى الواجهة والى ساحة المواجهة”.