أشار وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الى أنّه “مع تفاقم الأزمة وانخفاض قيمة العملة، بدأت الوزارة بعقد اجتماعات شهرية مع مفوضية اللاجئين والأمم المتحدة، وتسلّمنا طلبًا بدولرة المساعدة بحجة صعوبة تأمين كميات كبيرة من الليرة اللبنانية، لافتاً الى ان “المفوضية طلبت إعطاء 40$ لكل عيلة و20$ لكل فرد (الحد الأقصى 5 أفراد) أي ما يوازي 140$. وهذا ما رفضناه لعدّة أسباب، من بينها أنّ المبلغ أكبر بكثير من راتب موظف فئة أولى في القطاع العام، كما أنّ الرأي العام بأغلبه يرفض النزوح السوري ويقارن بين المساعدات التي يحصل عليها النازح وبين ما يحصل عليه اللبناني”.
الحجار في مؤتمر صحفي حول دولرة المساعدات المالية للنازحين السوريين، قال: “رفضنا الدولرة لأننا نقوم بتحريك عجلة عودة النازحين ولدفع المساعدات في سوريا، من أجل تحفيزهم على العودة”، سائلا: “كيف اتّخذ قرار دولرة المساعدات المالية ووزارة الشؤون الاجتماعية المعنيّة لم توافق عليه”