برزت مؤخراً إشاراتٌ تتوقع حصول حراكٍ “رئاسي” باتجاه “نائبٍ سابق”، مُقرّب من خط قوى الثّامن من آذار. وبحسب تلك الإشارات، فقد كانَ لافتاً حضور ذاكَ النائب لإجتماعٍ سياسيّ ضمَّ شخصيات بارزة، علماً أن نتيجة هذا اللقاء بقيَت طيّ الكتمان ولم تأخُذ حيزاً كبيراً من النقاش.
Advertisement
ووفقاً للمصادر، فإنَّ إسم هذا النائب السابق كان طُرِح في وقتٍ ماضٍ للرّئاسة، إلا أنّهُ لم يلقَ تجاوباً واسعاً من أطرافٍ عديدة، في حين أنه لم يدخل بعدُ في سياق لعبة الأسماء المطروحة بشكل جدّي، وتضيف: “مع ذلك، من المُمكن أن تُبادر أطرافٌ إلى طرحِ تلك الشخصية في حال ضاقت الخيارات عند مُختلف الأطراف الأساسيَّة، علماً أن هناك سلسلة من الأسماء يجري غربلتها مراراً وتباعاً”.
والنائب المذكور كان من أصحاب المواقف المُدافعة عن مرجعية سياسيّة خلال فترة عصيبة مرَّت بها ، لكنّهُما انفصلا على خلاف.