أشار بيان لمكتب اليونسكو في بيروت الى ان “مديرة الثقافة وحالات الطوارئ في اليونسكو كريستا بيكات، أعلنت في مهمة إلى بيروت بعد حوالي 3 سنوات من تفجير المرفأ، عن تمويل بقيمة 100،000 دولار أميركي لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية خارج العاصمة اللبنانية”.
وأوضح البيان أن هذا “الاستثمار يتم في قطاع حيوي من خلال صندوق اليونسكو للتراث في حالات الطوارئ، وهو آلية متعددة المانحين تأسست في عام 2015 لتمكين الاستجابة السريعة لحماية الثقافة في حالات الطوارئ”.
وقالت كريستا بيكات إن هذا التمويل لليونسكو يسمح بتقديم دعم طارئ للفنانين والكيانات الثقافية في بيروت من خلال المنح، حتى يتمكنوا من مواصلة تطوير وتقديم المنتجات الثقافية.
واشارت الى أن “هذا الدعم يكمل مشروع BERYT المستمر حاليا، والممول من قبل مرفق التمويل اللبناني (LFF). توفر الثقافة الإلهام والتعليم والشعور بالفخر للناس. مضيفة: “نحن على ثقة من أن الجهود الدؤوبة والتعاون القوي والرؤية المشتركة بين الشركاء ستضمن استمرار الحياة الثقافية في جميع أنحاء لبنان “.
وزارت مديرة الثقافة قصر سرسق، وهو مبنى تراثي تاريخي في قلب بيروت تأثر بشدة بتفجير المرفأ، لرصد التقدم المحرز في أعمال إعادة التأهيل الجارية التي يقوم بها مكتب اليونسكو في بيروت. يعد المشروع جزءًا لا يتجزأ من “لبيروت”، وهي مبادرة رائدة لليونسكو تم إطلاقها بعد فترة وجيزة من الانفجار لضمان أن تكون الثقافة والتراث بمثابة ركائز لجهود التعافي.
ويتم تنفيذ العمل بالشراكة مع وبدعم مالي من المكتب الفدرالي السويسري للثقافة وجمعية قصر سرسق. وقد رافق المديرة بيكات وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، والسفيرة السويسرية في لبنان الدكتورة ماريون وايشيلت، ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت السيدة كوستانزا فارينا في جولة داخل القصر لعرض أعمال اعادة التأهيل في مراحله الأخيرة. (الوكالة الوطنية)