تكثفت الاجتماعات والاتصالات بين قوى المعارضة نهاية الأسبوع وتوجت بلقاء موسع في بيت الكتائب المركزي.
وبحسب المعلومات من مصدر نيابي، فقد رست الإتصالات على إتفاق أبلغ فيه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وخلاصته أن الإتفاق المبدئي على إسم جهاد أزعور مع “التيار الوطني الحر” قد حصل ، ولكن يبقى الأهم وهي الضمانات التي تطلبها المعارضة من باسيل لتثبيت إسم ازعور والإعلان عنه رسمياً والسير فيه كمرشح وحيد وجدي للقوى التي تدعمه.
وبحسب المصدر فان من أبرز الضمانات: -موقف باسيل والتيار من السلاح غير الشرعي والإستراتيجية الدفاعية.
-موقف التيار وباسيل من الملفات السيادية وخاصةً ضبط الحدود والتهريب.
-موقف التيار وباسيل من العمل النيابي المشترك وعملية النهوض، بالإضافة الى ملفات داخلية وخارجية منها النزوح السوري، وعلاقات لبنان بالدول العربية والغرب.
وبحسب المصدر فان هذه الضمانات خاضعة للتفاوض بإنتظار موقف باسيل منها ليبنى على الشيء مقتضاه .
المصدر:
لبنان 24