في الوقت الذي يأمل فيه خصوم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان تكون زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى فرنسا مقدمة لتبديل موقف باريس الرئاسي، يبدو ان حلفاء فرنجية لديهم رأي اخر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحديث داخل “قوى الثامن من اذار “يركز على ان الفرنسيين مصرون على دعم فرنجية لاسباب كثيرة، وقد يتم اقناع البطريرك الراعي بأسباب الموقف الفرنسي وخلفياته”.
وترى المصادر ان الهدف الواقعي، بحسب “قوى الثامن من اذار”، هو تحييد البطريرك الراعي لكي لا يكون الى جانب القوى المسيحية المعارضة لوصول رئيس “تيار المردة” الى قصر بعبدا.
وكان الراعي قال في عظة قداس الاحد الفائت: “نودّ أن نشكر الله على ما نسمع بشأن الوصول إلى بعض التوافق بين الكتل النيابيّة حول شخصيّة الرئيس المقبل، بحيث لا يشكّل تحدّيًا لأحد، ويكون في الوقت عينه متمتّعًا بشخصيّة تتجاوب وحاجات لبنان اليوم وتوحي بالثقة الداخلية والخارجية.
اننا نأمل ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت كي تنتظم المؤسسات الدستورية وتعود الى العمل بشكل طبيعي وسليم وفعّال، وبذلك تتوقف الفوضى الحاصلة على عدة مستويات وتتوقف القرارات والمراسيم العشوائية التي تستغيب رئيس الجمهورية وصلاحياته وبالتالي فهي تبقى عرضة للشك والاعتراض”.
المصدر:
لبنان 24