“بلد العجائب!
لأننا في موسم إنتخابات رئاسية،
ما إن حصل خطْف المواطن السعودي حتى إنهالت نظريات المؤامرة من كل الجهات،
ووصلَ بعضها عند حصول الخطف الى القول أنها عملية موحى بها من حزب الله للضغط على السعودية وتعزيز فرص فرنجية للرئاسة!
Advertisement
ثم ما إن تحرر المخطوف على ايدي الجيش، حتى قالوا هي تمثيلية خطف مدبّرة سلَفاً كي تعزّز حظوظ قائد الجيش للرئاسة وحظوظ وزير الداخلية لرئاسة الحكومة!
المهم،
أنّ الله تعالى انقذ لبنان من نظريات أبنائه، وإلّا فتخيّلوا لو لم يتمّ العثور على المخطوف حيّاً وبسرعة…
أكبر مصائب الإنسان على نفسه أنّ يحرّك لسانَهُ قبْل عقله،
وليس صدفةً أن الله حطّ العقل فوق اللسان وليس تحته…”