شدد النائب مروان حمادة “على ضرورة توجيه دعوة دائمة لعقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، أيّاً كانت الاعتبارات”.
وقال في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”: “في حال الاتفاق على مرشح ثانٍ، وهو شرط الدعوة إلى جلسة نيابية، نرى أن الفريق الثاني لا يريد الدعوة إلى جلسة لأن حظوظ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ستكون ضئيلة، ولو تأمّن النصاب لن يحظى أحد بـ 65 صوتاً، وهذا الأمر سيشكّل النكسة الأولى للهيمنة النسبية للثنائي الشيعي على مجلس النواب، وبالتالي قد يفتح الباب أمام مرشح ثالث. أمام هذه الاعتبارات وفي ظلّ الحديث عن إعادة تعويم قائد الجيش العماد جوزاف عون، زادت ضبابيّة المشهد”.
واعتبر أن “الأمور الإقليمية لم تستوِ بعد وقد يُفرَض على اللبنانيّين المزيد من الانتظار، لكن سنرى ماذا سينتج عن اجتماع الإليزيه”.ورأى أن “البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي سيفرمل حركة الإليزيه باتّجاه معيّن وسيقترح الخيارات الأخرى للخروج من الأزمة، بعد دعم المعارضة ترشيح جهاد أزعور”.
أما عن موقف اللقاء الديموقراطي، فأكد “استبعاد الورقة البيضاء، إذ يهمّنا الخروج من هذه المعضلة”.