وفي السياق، قال مولوي إن “عدنان الشرقي كان الكابتن والاسطورة، محاطا بكوكبة من الاوفياء والاصيلين من اولاد بيروت تحت راية نادي الانصار الذي حقق الفوز والبطولة الذي رفعه عدنان الشرقي من الدرجة الثانية الى الاولى”.
وأضاف ان “نادي الانصار يمثل عز بيروت الذي يكبر به لبنان، بيروت الوحدة التي لا تتقسم واسمها عال، بيروت الحياة والحضارة والازدهار والتقدم والاصالة والايمان والسياحة، وهي تجمع كل اللبنانيين والعرب”.
وتابع: “نحن في وزارة الداخلية نرفع راية تقدم بيروت وحمايتها ومصالحها وبلديتها ومحافظتها، بيروت التي حطها عدنان الشرقي والنائب السابق سليم دياب ورئيس نادي الانصار النائب نبيل بدر والتي يحملها بقلبه، كما نحملها بقلبنا وعيوننا” .
وأكمل مولوي: “نكّرم كل بيروتي في عدنان الشرقي رجل الانتصار والانصار والانضباط. لقد رفع اسم نادي الانصار واسم بيروت، كما رفع اسم لبنان، كل لبنان عاليا”، مؤكدا أن “بيروت ستعود، كما أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لأنها منارة وعاصمة ووحدة لبنان، وهي منارة الشرق. لقد عملنا في وزارة الداخلية للبنان، كما لبيروت، وعهدنا وسندنا لبيروت. إن انتصار نادي الانصار وكل نوادي بيروت هو أصالة لبيروت، نبارك لبيروت اسم عدنان الشرقي عال لانه حمل بيروت بقلبه وحمل رياضة الاخلاق التي تبعد عن المخدرات والفوضى والجريمة وتضبط السلوك ونراها بالفوتبول والباسكت بول. نحن ندعم الرياضة بكل متطلباتها”.