أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، معتبراً أنّ “البلاد بأمسّ الحاجة إلى حكمة الرئيس الراحل ونزاهته وعنفوانه”، وأضاف: “في ذكرى الرشيد، تفتقد بلادنا لرجال فضلوا المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، ولرجالٍ واجهوا الفساد والانعزالية في آن”.
وتابع: “في ذكرى رجل الدولة، تحية له ولنهجه السياسي الذي قدم نموذجاً حياً أن بإمكان المرءِ أن يعمل في المجال السياسي من دون أن يكون مستزلماً للخارج أو فاسداً ووصولياً”. وأضاف: “رشيد كرامي الذي اغتالته يد التقسيم والفدرلة، أراد البعض اليوم إعادة النيل من مسيرته، عبر استهداف نهجه السياسي ولم ينجح، فبقيت طرابلس، هي طرابلس الرشيد، لا طرابلس الفئوية”. وختم: “ترك الرئيس الشهيد رشيد كرامي فكرة أن رجل الدولة إن لم يكن وطنياً، لا تنفع كل مشاريعه لانتشال البلد من قعره حتى لو نجحت، واسم رشيد كرامي كان ولا يزال مرادفاً للوطنية”.