هذا هو لبنان “الإصدار الأخير ” حيث لم يعد التمييز قائمًا على العرق أو اللون أو العقيدة ، بل أصبح نوعًا مختلفًا من التمييز ، وهو ” التمييز على أساس الاسم ” .
أولئك الذين حالفهم الحظ بأسماء محددة من قبل لتلامذة يكافئون في مدارس المقاصد ،والتي كان آخرها قرار إداري يعلن فيه أن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت قررت أنه خلال العامين الدراسيين المقبلين إعفاء كل طالبة جديدة تسجل في الليسة مقاصد خديجة الكبرى وكليّة علي بن أبي طالب في صفوف الحضانة من رسوم فتح الملف وحسم 30% من قيمة القسط لكل من أسمائهن كالتالي: خديجة، فاطمة، عائشة، زينب.
كان التعليم في المدارس اللبنانية بمكافأة الطالب المتميز كحافز وتقدير لجهودهم طوال العام الدراسي .
لم تكن المكافأة شيئًا لم يفعله الطالب ، ولكن ببساطة لأن عائلته اختارت له اسماً آخراً.
هل يمكن أن نسأل مدير جمعية المقاصد “فيصل سنو” كيف يبرر هذا التمييز الى باقي الطلاب وخاصة عائلاتهم ؟
أليس هذا تمييزا كبيراً أليست مسلمة من لا تحمل إسماً من الأسماء الأربعة أولا؟ هل طالبة من الأديان الأخرى غير مؤهلة للحصول على جائزة المقاصد لأن أسرتها غير معتادة على هذة التسميات ؟