يسعى رئيس” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الى إقناع نوابه المعترضين على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية، بأن السير بازعور لن يخسّرهم مقاعدهم النيابية، كون الوقوف ضد مرشح حزب الله سيزيد من شعبيتهم ويعوض لهم ما خسروه في الشارع المسيحي من جراء التحالف مع الحزب.
Advertisement
وبحسب مصدر إستشاري فان عدد نواب “تكتل لبنان القوي” سينخفض ، إذا تأزم الوضع وبقي الإنقسام، ليصبح 13 نائبا. وعدّد المصدر النواب الذين من البديهي أن يعترضوا او ينكفئوا والذين لكل واحد منهم اسبابه وأجندته الخاصة التي تتعارض مع ترشيح أزعور أو غيره، من دون رضى حزب الله وحلفائه، وهم :
أولاً : نائب رئيس مجلس النواب الياس أبو صعب”لكونه أصبح منذ إنتخابه صانع قراره وصاحب مبادرات ومقرّبا من رئيس المجلس النيابي وبات ضالعا في تدوير الزوايا ولا يتلقى تعليمة من أحد”.
ثانياً : رئيس لجنة المال والموازنة “لكون إسمه دخل ضمن لائحة البطريرك الراعي الرئاسية ولو في الشكل”.
ثالثاً : النائب أسعد درغام “الذي تربطه بقائد الجيش علاقة محبة وأخوة تصل الى حد تركه أي مرشح رئاسي، إذا خير بينه وبين القائد”.
رابعاً : نواب حزب الطاشناق “المنفتحون على جميع المرشحين وخاصةً سليمان فرنجية نظرا للعلاقة التاريخية بينهم أقله منذ التسعينيات وحتى اليوم”.
خامساً : النواب سيمون أبي رميا، آلان عون، شربل مارون وإدغار طرابلسي “كون حواصلهم الإنتخابية آتية من دون أي شك أو نقاش من التحالف الإنتخابي مع حزب الله، سواء في جبيل وبعبدا وبيروت الثانية والبقاع الغربي”، كما أن النائب سامر التوم “له الوضعية ذاتها إنتخابياً ولكنه ملتزم دائم الى جانب الوزير جبران باسيل”.