سعت أوساطُ بعض نُواب التغيير إلى طرح تساؤلاتٍ عن موقف بعض زملائهم المُستقلين حول إمكانية ترشيح الوزير السّابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهوريّة، لاسيما بعد وجود توجّهٍ شبه حاسمٍ في هذا الإطار.
وفي السياق، اتّجهت الأنظارُ مؤخراً إلى النائب أسامة سعد الذي ما زالَ موقفه الرئاسيّ الحاسم غائباً عن المشهدية وتحديداً بشأن أزعور، في وقتٍ كشفت فيه المعلومات أنَّ إتصالات مختلف النواب مع سعد وزملائه في تكتل نواب صيدا لم تتوقف طيلة الفترة الماضية بغية إستطلاع آرائهم وتوجهاتهم.
وإلى الحين، توقعت المصادر أن يكون رأي سعد الخاص مُندرجاً في إطار توجّهات تكتل نواب صيدا الذي يضمُّ النائبين شربل مسعد وعبد الرحمن البزري، وبالتالي لن يكون منفرداً، في حين تحدثت بعض الأوساط عن إمكانية وجود “تذبذبٍ” في العلاقة بين أعضاء هذا التكتل على أكثر من صعيد ما قد يؤدي إلى “تشرذم” الآراء.