أكد رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، أن “انتخاب رئيس الجمهورية هو موضوع وطني وشأن سيادي لبناني”، مشيراً إلى أنّ “المساعدة مرحب بها، أما التهديد والتدخل فهو مرفوض”.
Advertisement
وخلال لقاء حواري في بلدة “وادي أم علي”، قال الحاج حسن: “نحن أعلنا تأييدنا لمرشح طبيعي هو الوزير سليمان فرنجية منذ فترة، ونحن مقتنعون أنه الشخص المناسب لهذا الدور، بينما الفريق الآخر كان لديه مرشحاً، والآن يحاولون الاتفاق على مرشح آخر، وسنرى التطورات خلال الأيام المقبلة إلى أين ستسلك على صعيد الترشيحات والمواقف السياسية، إلا أننا نسأل هل يمكن ان يحصل انتخاب الرئيس دون تفاهم وطني اذا كان الفريق الآخر يعتقد ذلك فهو مخطئ، دستورنا اعتمد الديمقراطية التوافقية، وينص على أن الانتخاب يتطلب نصابا قانونيا هو 86 نائبا ولا يتم تأمين هذا النصاب لا بالضغط ولا بالتهويل ولا باي شكل غير التفاهم والحوار، ومواقف الفريق الثاني الرافضة للحوار والتفاهم تساهم في إطالة أمد الأزمة وهذا يضر بمصالح اللبنانيين”.
وتابع: “عندما كنا نصوت بورقة بيضاء دعونا إلى التفاهم، وعندما دعمنا ترشيح الوزير فرنجية دعونا الى التفاهم. نحن لدينا قناعة قوية وثابتة بمرشحنا، ونتمنى أن ينتبه الجميع بان هذا البلد يقوم على التفاهم”.
وقال الحاج حسن: “كنا نتمنى من بعض السياديين الذين أتحفونا بالحديث عن السيادة بأن ينتبهوا، هناك دول تهدد بعقوبات ولم نسمعكم تعلقون، ألا تعتبرون هذا الأمر تدخلا بشؤون سيادية لدولة لبنان يا مدعي السيادة؟ فلنسمع رأيكم، ولكن من الواضح عندما يصل الموضوع الى التدخل الأميركي تبتلعون ألسنتكم”.